ماذا تعني "المواجهة المكسيكية" في ميدان السينما ؟

إذا كنت من محبي أفلام الغرب الأمريكي، ستجد في "إيجي بست" مجموعة مميزة من **أفلام الغرب الأمريكي الجديدة**، بالإضافة إلى **أفلام كاوبوي كلينت ايستوود مترجمة**. يمكنكم الاستمتاع بمشاهدة **أفلام الغرب الأمريكي الكاوبوي المترجمة**، بما في ذلك **فيلم كاوبوي 2023**، الذي يضيف لمسة جديدة لهذا النوع. إذا كنت تبحث عن **أفضل أفلام الغرب الأمريكي في التاريخ**، لا تفوت الفرصة لمشاهدة **فيلم الغرب المتوحش**. كما يوفر "إيجي بست" مجموعة من **أفلام الغرب الأمريكي كاملة مترجمة** منذ عام 1940، لتستمتع بتجربة سينمائية فريدة تجمع بين الكلاسيكيات والحديثة.

في الميدان السينمائي، تشير عبارة "المواجهة المكسيكية" (بالإسبانية: punto muerto mexicano)‏ (بالإنجليزية: Mexican standoff) إلى موقف يهدد فيه العديد من الأبطال، ثلاثة على الأقل، بعضهم البعض.


أهمية "المواجهة المكسيكية" في الأفلام

يأتي التشويق من حقيقة أن لا أحد من المشاركين لديه مصلحة في الهجوم أولاً. في الواقع، إذا هاجم أحد خصومه، فإنه يصبح عرضة لهجمات الآخرين.


ونتيجة لذلك، ينتظر كل بطل أن يأخذ الآخرون زمام المبادرة. وأمام شاشة السينما، أو جهاز التلفاز، ينتظر المتفرج أيضًا، ويتساءل من سيقرر أولاً، وماذا ستكون نتيجة المواجهة التي يبدو أن الجميع يتمتعون فيها بفرص متساوية.


"المواجهة المكسيكية" هي أبرز ما يميز العديد من أفلام الغرب الامريكي أو الويسترن. على الأقل عندما تكون "المعارك النارية" (gunfights) الشهيرة التي تختتم هذه الأفلام في كثير من الأحيان، يتواجه فيها أكثر من راميين بارعين.


نجد مثل هذا الموقف على وجه الخصوص في فيلم جون ستورجيس "النزاع المسلح في أو كيه كورال" (بالإنجليزية: Gunfight at the O.K. Corral)‏. تم إصدار هذا الفيلم في عام 1957، وهو مستوحى من قصة حقيقية، ويشهد المواجهة التي لا تُنسى بين الشريف "وايت إيرب" الشهير وصديقه "دوك هوليداي" ضد عصابة كلانتون.


خلال هذا المشهد الطويل، حيث يتقدم الأبطال ببطء نحو بعضهم البعض، وحيث تقف الكاميرا، في لقطات مقربة، مركزة على النّظرات أو على الأيدي المستعدة لسحب المسدسات من حافظاتها، تجعل المتفرج يحبس أنفاسه ويترقب في توثر.


كيف تُستخدم "المواجهة المكسيكية" لخلق التوتر في السينما الحديثة؟

تعتمد العديد من الأفلام الأخرى الحديثة على "المواجهة المكسيكية" لزرع التشويق في نفس المتفرج. وفي هذا الصدد، كثيرا ما نذكر المعركة الرمزية التي أنهى بها "سيرجيو ليون" ما هو بلا شك فيلمه الأكثر شهرة "الطيب والشرس والقبيح" (بالإنجليزية: The Good, the Bad and the Ugly) الذي صدر عام 1966.


لقد جعلها المخرج "كوينتين تارنتينو" أحد مصادره الدرامية المفضلة. وبالفعل نجد هذا النوع من المشاهد في «كلاب مستودع» (بالإنجليزية: Reservoir Dogs)‏ عام 1992، أو في «الخيال الرخيص» (بالإنجليزية: Pulp Fiction) عام 1994.


أما الأصدقاء الثلاثة في فيلم "قراصنة الكاريبي: صندوق الرجل الميت" (بالإنجليزية: Pirates of the Caribbean: Dead Man's Chest) (2006)، للمخرج "جور فيربينسكي"، فهم يتنافسون، في سياق "مواجهة مكسيكية" رائعة، على الاستحواذ على الصندوق المنشود.