يصعب عزو اختراع الشامبو إلى شخص واحد، حيث تشير الدلائل إلى أن الثقافات المختلفة قد استخدمت مواد لغسل الشعر وفروة الرأس منذ آلاف السنين.
في العصور القديمة، استخدم المصريون مزيجًا من رماد الخشب والزيوت لتنظيف شعرهم. كما استخدم الإغريق والرومان خلطات الصابون المصنوعة من زيت الزيتون والنباتات لغسل شعرهم أيضا.
في الهند، تم استخدام شجرة النيم الاستوائية لغسل الشعر وعلاج قشرة الرأس. كما استخدم الصينيون المستخلصات النباتية، مثل مسحوق الجنسنغ، لغسل وتقوية الشعر.
من أين جاء اسم شامبو ؟
كلمة "شامبو" من أصل هندي وتعني "تدليك". في القرن الثامن عشر، انتشر مصطلح "الشامبو" في أوروبا للإشارة إلى تدليك فروة الرأس بالزيوت العطرية والعطور.
تم اختراع أول شامبو حديث كما نعرفه اليوم في أوائل القرن العشرين بواسطة الكيميائي الألماني (هانز شوارزكوف)، مؤسس ماركة العناية بالشعر (Schwarzkopf). حيث ابتكر شامبو مكون من منشطات السطح أو فاعلات بالسطح (بالإنجليزية : Surfactants) التي تنظف الشعر وتتركه ناعمًا ولامعًا.
منذ ذلك الحين، تم تطوير العديد من أنواع الشامبو لتلبية الاحتياجات الخاصة لمختلف أنواع الشعر وفروة الرأس، وكذلك لعلاج مشاكل الشعر المختلفة مثل تساقط الشعر وقشرة الرأس والشعر الدهني.