لماذا لدى الأطفال حديثي الولادة ثقب في الجمجمة ؟

ماهو سبب تعصر الطفل الرضيع، تطور الطفل الرضيع بالاسابيع، ماذا يرى الطفل الرضيع عندما يضحك، كم عمر الرضيع، معلومات عن الطفل الرضيع في الشهر الأول، مراحل نمو الطفل الرضيع بالصور، أشياء تضر الطفل الرضيع، الطفل الرضيع

من اعتاد التواجد مع الأطفال حديثي الولادة يمكن أن يفاجأ، بل و ينتابه الخوف من ملاحظة وجود ثقب في عظام جمجمة الأطفال دون سن الـ 9 أشهر. على المستوى الفيزيولوجي، ليس هذا بالمعنى الدقيق للكلمة ثقبًا : المساحة بين العظام مغطاة بالأنسجة الخلوية. هذه الفجوة الموجودة في مقدمة الجمجمة، وبدرجة أقل، في الجزء الخلفي من الرأس، مهمة للغاية. حيث تسمح بسهولة ولادة الطقل وكذلك في نموه بشكل جيد خلال الأشهر الأولى من حياته.


كيف يبدو اليافوخ عند الرضيع ؟

لا يوجد ثقب واحد بل ثقبان في رأس الرضيع. وهذا الثقب يسمى اليافوخ. اليافوخ الكبير موجود في الجزء العلوي من الجمجمة، فوق الجبهة. يبلغ قياسه بضعة سنتيمترات ويأخذ شكل مُعيّن. وتوجد نسخته المتماثلة، اليافوخ الصغير، في قاعدة الجمجمة، في الخلف. يبلغ قياس هذا المثلث الصغير حوالي 1 سم عند الولادة.


إذا لمست يافوخ طفل رضيع، ستشعر وكأن ليس فيه عظم وأن أصابعك على اتصال مباشر بالدماغ. صحيح أنه لا توجد عظام على مستوى اليافوخ. ومع ذلك، فإن هذه المساحات محمية بأنسجة تربط العظام معًا. إنها منطقة هشة، يجب لمسها بلطف وتجنب بأي ثمن الارتطام بها.


ما هو الغرض من هذا اليافوخ ولماذا يختفي ؟

الغرض الأساسي من اليافوخ هو السماح للطفل بالخروج بسهولة أثناء الولادة. في الواقع، أثناء مروره بين عظام حوض الأم، يتعرض رأس الطفل لضغط كبير. تسمح المسافة بين العظام للجمجمة بالتشوه قليلاً، مما يسهل خروج الرأس. ثم تأخذ الجمجمة شكلها الأولي الطبيعي في الأيام التالية للولادة.


بعد ذلك، وعلى مدى عدة أشهر، يعمل اليافوخ على تسهيل نمو حجم الدماغ. نظرًا لأن هذا العضو ينمو كثيرًا خلال السنوات الأولى من حياة الرضيع، فمن الضروري أن يكون لديه المساحة اللازمة. يجعل اليافوخ عظام الجمجمة تتكيف تمامًا مع حجم الدماغ. ثم يختفي بشكل طبيعي، حيث يختفي الأصغر أولا بعد شهرين إلى أربعة أشهر، والأكبر بعد أن يصير عمر الطفل 9 أشهر وعمومًا قبل أن يبلغ الطفل عامين.


عاشت 80 عاماً بإبرة في دماغها !

إنها قصة غريبة بقدر ما هي مُحزنة. في روسيا، في منطقة "سخالين" النائية، اكتشف الأطباء إبرة في دماغ امرأة تبلغ من العمر 80 عاما، حسبما ذكرت صحيفة "الغوارديان" البريطانية اليومية. تم اكتشاف هذا خلال فحص بسيط للدماغ.


عاشت المريضة حياتها بأكملها مع هذه الإبرة التي يبلغ طولها 3 سنتيمترات والمستقرة في الفص الجداري الأيسر.


محاولة قتل من والديها !

يعتقد الاطباء أن السيدة كانت ضحية محاولة قتل فاشلة من والديها. "مثل هذه الحالات كانت شائعة خلال سنوات المجاعة" وخاصة في الاتحاد السوفيتي، "كان يتم إدخال إبرة رفيعة في يافوخ الطفل، مما يؤدي إلى تلف الدماغ. وقالت إدارة الصحة المحلية في منطقة "سخالين" الروسية المعزولة على تيليجرام : ”ينغلق اليافوخ بسرعة، ليخفي آثار الجريمة، ويموت الطفل“. كانت هذه الطريقة شائعة خلال الحرب العالمية الثانية. وفي هذه الحالة بالذات، لم ينجح الأمر، و"نجت الفتاة".


والأكثر إثارة للدهشة هو أن المريضة لم تشتكي أبدًا من الصداع بسبب هذا الجسم الغريب، وهي ليست في خطر، كما بيّنت صحيفة الغارديان. قرر الأطباء عدم إجراء عملية جراحية لإزالة الجسم المعدني.لأنهم يريدون تجنب أي خطر حدوث مضاعفات. واكتفى طبيبها المعالج بمراقبة حالتها عن كثب.