في الصيف، تتأثر العديد من البلدان بفترة مبكرة جدًا من موجات الحر. في هذه الأجواء الشديدة الحرارة، غالبًا ما نتبنى عادات قد تبدوا ظاهريا جيدة، لكن على العكس تماما فهي غير سليمة.
تجنب الاستحمام بالماء البارد
قضيت يومك كله تحت وطأة الحرارة ولا يمكنك الانتظار للحظة عندما تصل إلى المنزل، للاستحمام بالماء البارد. في الواقع، من البديهي أن تكون ردة فعل المرء الانتعاش بالماء البارد في ظل موجة الحر.
ومع ذلك، فإن الاستحمام بالماء البارد ينتج عنه عكس التأثير المتوقع. لأن جسم الإنسان مصمم لتنظيم درجة حرارة الجسم. إذا كان الجو حارًا جدًا، فإن إفراز العرق يقوم بتبريد الجسم عن طريق التخلص من هذه الحرارة.
ولكن إذا قمت بصب الماء البارد على جسمك، فإن هذا الأخير، بسبب التعرض لهذا البرد، سينتج الحرارة لاستعادة التوازن. وهكذا، وبطريقة متناقضة على ما يبدو، فإن الاستحمام بالماء البارد سيجعلك تشعر بالحرارة !
بدلًا من الماء البارد، استحم بالماء الدافئ ولاتستخدم المنشفة على الفور. لأن تبخر الماء ينعش البشرة.
عادات أخرى يجب الاقلاع عنها
هناك عادات أخرى من الأفضل الاستغناء عنها في فترات الحرارة المفرطة. في الواقع، لطالما ينصح الأطباء أنه من الضروري شرب كمية كافية من الماء، ما يقرب من 1.5 لتر من الماء يوميًا. وهم على حق بالطبع. لكن لا يجب المبالغة في ذلك أيضًا. في الواقع، قدرة الكلى على التخلص من الماء ليست لانهائية. صحيح أن الجفاف يتسبب في آثار جانبية، ولكن أيضًا الإفراط في شرب الماء له عواقب وخيمة.
إذا أفرطت في شرب الماء، فقد تشعر بالغثيان أو الارتباك. ويمكن للمرء أن يعاني حتى من خطر التسمم بالماء، مع احتمال حدوث الموت في الحالات القصوى.
وهناك عادة سيئة أخرى يجب تفاديها أثناء موجة الحر : لا تأكل الكثير من الخضار النيئة. بالطبع، هنا مرة أخرى، يميل المرء إلى اتباع نظام غذائي يمنحه شعورًا بالانتعاش.
ومع ذلك، فإن الاستهلاك المفرط للخضروات النيئة يمكن أن يسبب مشاكل في الأمعاء. لذلك يجب استبدالها بالخضروات الباردة، مثل الفلفل على سبيل المثال، ويجب الحرص على طهيها مسبقًا.