ما هو في رأيكم شكل أو أوصاف العضو الذكري (القضيب) المثالي الذي تحبه النساء ؟ هل الحجم هو الأهم، المظهر، أم القطر... ماذا لو أخبرتكم أيها الرجال أن كل هذه المعايير ليست ذات أهمية بالضرورة ؟
في الواقع، لطالما شكل هذا الموضوع مصدر قلق للرجال. لكن هل
تعرفون ما المواصفات أو المعايير التي تبحث عنها النساء في شكل العضو الذكري (القضيب) ؟
العضو الذكري المثالي
في سويسرا، تم إجراء دراسة لمحاولة تحديد المعايير التي يجب أن يتمتع بها العضو الذكري في نظر النساء. وكما سترون أن بعض الصفات المنتشرة في الوعي الجماعي للرجال ليست مطلوبة بالضرورة لإرضاء النساء.
خلال هذه الدراسة أو الاختبار، طلب الباحثون من مجموعة مؤلفة من 105 نسوة تتراوح أعمارهن بين 16 و 45 عامًا تقييم مظهر 20 عضو ذكري واختيار
عدة معايير جمالية حسب أهميتها. بعد التمحيص، خلص المراقبون إلى أن النساء
ركزن، أولا، نظرهن على المظهر الجمالي العام للقضيب (أن يكون خالي من البثور..)، ثم بعد ذلك في المرتبة الثانية كمية شعر العانة المنتشرة حوله.
ماذا عن الحجم والشكل ؟
محيط أو قطر العضو الذكري، شكل الحشفة، وطول القضيب أو مظهر كيس الصفن، كل هذه المواصفات لم تكن ذات قيمة في نظر النساء. لذلك، اطمئنوا أيها الرجال.
وتجدر الإشارة، مع ذلك، إلى أنه خلال هذه الدراسة، جميع الأعضاء الذكرية كانت قد خضعت من قبل لعملية استئصال للقلفة (ختان) وبعضها احتاج إلى عملية لتصحيح بعض العيوب (مثل تشوه شائع يتميز بتموضع الإحليل في الجزء السفلي من القضيب). أخيرًا، من المدهش أيضًا أن شكل انحناء القضيب لم يكن أيضا ذا أهمية في نظر النساء.
طول القضيب الطبيعي
من المهم الإشارة الى أن طول القضيب ليس هو العامل الوحيد الذي يؤثر على الرضا الجنسي والعلاقة الجنسية. يلعب التواصل والحميمية والعاطفة والثقة بالنفس وفهم احتياجات المرأة دورًا مهمًا في العلاقة الجنسية المُرضية. إذا كانت لديك أية مخاوف بشأن طول القضيب أو إذا كان ذلك يؤثر على ثقتك بذاتك، فمن المستحسن أن تتحدث إلى أخصائي للحصول على الدعم والمشورة المناسبة.
هل هناك فرق بين العضو الذكري المختون والغير المختون ؟
ما تأثير الختان على العلاقة الجنسية ؟
إزالة القلفة هو إزالة جزء حساس في القضيب. هذا الجلد مليء بالأعصاب الحسية، وبالتالي من شأنه أن يساهم في زيادة المتعة لدى الرجال أثناء الإيلاج في العلاقة الجنسية أو الاستمناء. يمكن أن يؤدي الختان أيضًا إلى خسارة جزئية أو كلية للجام، وهي منطقة أخرى تزيد المتعة الجنسية لدى الرجال. وبالتالي، فإن عواقب الختان على المتعة الجنسية يمكن أن تقلق بعض الرجال المختونين. ولكن الختان يجعل من الممكن إطالة مدة الإيلاج وتعزيز متعة المرأة. ومع ذلك، فإن أحد أدوار القلفة هو الحفاظ على رطوبة الحشفة. يمكن أن يؤدي إزالتها إلى جفاف المهبل ويسبب احتكاكًا أو مرورًا غير مريح للقضيب أثناء الإيلاج. يمكن أن يساعد وضع هلام (lubricating gel) في الحد من المشكلة.
الختان يحمي من أمراض أو عدوى معينة
تقلل إزالة القلفة من الرطوبة حول الحشفة والإحليل - القناة التي يخرج من خلالها البول والتي تتواصل مع الكلى. عندما تصير هذه المنطقة أكثر جفافاً تصير أقل عرضة للبكتيريا المسؤولة عن التهابات المسالك البولية. الرضع والأولاد الصغار المختونين يصيرون أقل عرضة بنسبة 90٪ للإصابة بعدوى المسالك البولية من غير المختونين. للختان أيضًا تأثير وقائي ضد سرطان القضيب المرتبط بالشبم. أخيرًا، منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، اتخذت منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز موقفًا مؤيدًا للختان كوسيلة للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، بعد نقاش طويل بين الباحثين. ومع ذلك، فإن الختان لا يلغي مخاطر انتقال العدوى، ولا أهمية وسائل الوقاية الأخرى مثل استخدام الواقي الذكري.
معلومة على هامش : في اليونان القديمة، كان العضو الذكري (القضيب) الصغير رمزا للحكمة والنبل !
في اليونان القديمة، كان العضو الذكري (القضيب) الصغير يُعتبر علامة على النبل والتفوق الثقافي (لهذا السبب نجد المنحوتات اليونانية القديمة بأعضاء ذكرية صغيرة)، في حين كان العضو الذكري (القضيب) الكبير يُعتبر مبتذلاً وغريبًا ومرتبطًا بشكل عام بالبربرية أو الهمجية. على الرغم من أن الإغريق أظهروا اهتمامًا بالأعضاء التناسلية، إلا أنهم لم يهتموا بالحجم. حتى في الفنون كانوا يعتبرون القضيب الكبير أمرا هزليا ومصدرا للدعابة، في المسرح على سبيل المثال، يرتدي الشخص الذي يلعب دور المجنون شيئًا يمثل قضيبًا كبيرًا للدلالة على تأخره العقلي.