لا، وحتى لا ينصح بهذا الأمر. لأن هذه العملية قد تؤدي الى قصر عمر أو حتى تلف البطارية.
من أين جاء هذا الاعتقاد الخاطئ ؟
لا ينبغي ترك هذه البطاريات حتى تفرغ بالكامل قبل إعادة شحنها. فعلى العكس من ذلك، يُنصح بالاحتفاظ بما لا يقل عن 5٪ من طاقتها من أجل الحفاظ على أدائها لمدة أطول.
الغبار يؤثر على البطارية والشحن
هناك شي لا ينتبه له معظم الناس والذي يمكن أن يضر بعمر البطارية، وهو الأوساخ الموجودة في منفذ الشحن. يتراكم الغبار في منافذ الشحن، مما قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الهاتف أو منعه من الشحن. عن طريق تنظيف الهاتف بطريقة آمنة، يمكن للمرء أن يمنع ارتفاع درجة حرارة البطارية وتلفها.
لتنظيف منفذ الشحن، استخدم عود أسنان وقطعة قماش مبللة. سيؤدي ذلك إلى إزالة الأوساخ والفتات المتراكم في المنفذ الذي يمكن أن يلحق الضرر بالهاتف. ويوصى بإطفاء الهاتف قبل تنظيفه.
ظروف الحرارة والبرودة أعداء حقيقية لبطارية الهاتف
يحذر الخبراء أيضًا من مخاطر ترك الهاتف معرّضا للشمس مباشرة، مما قد يتسبب في تلف دائم للبطارية.
درجات الحرارة التي تقل عن 0 درجة مئوية تعتبر باردة جدًا بالنسبة للهاتف، بينما درجات الحرارة فوق 35 درجة تعتبر حارة جدًا له. كلا العاملين يمكن أن يؤثرا سلبًا على عمر البطارية. إذا كنت تعيش في مناطق ترتفع فيها الحرارة بشكل كبير، فهناك بعض الحيل لإبقاء هاتفك في درجة حرارة مناسبة.
عندما لا يتم شحن الهاتف، يمكنك منع ارتفاع درجة حرارته عن طريق خفض سطوع الشاشة. إذا كانت بطارية الهاتف شبه مفرغة وتبحث باستمرار عن إشارة الإتصال، فمن المرجح أيضًا أن ترتفع درجة حرارة البطارية.
إذا كانت إشارة الشبكة ضعيفة في المنطقة التي تتواجد فيها، فمن المستحسن تنشيط وضع الطائرة وإلغاء تنشيطه فقط بمجرد العثور على إشارة أفضل.