الاجابة هي : لا. فغسل الشعر يوميا يزيل الزيوت الطبيعية المفيدة (الزهم) والضرورية لصحة الشعر وفروة الرأس. فإذا كان دور ’’الشامبو‘‘ هو تنظيف فروة الرأس، فإنه لا يفرق بين الزيوت الجيدة والسيئة.
ومع مرور الوقت، قد تؤدي كثرة غسل الشعر إلى جفافه. مما يجعله أكثر عرضة للكسر والتشعب وفقدان اللمعان. لكن لاداعي للذعر، لأن الشعر يعتبر مادة ميتة، والافراط في غسله لن يقتله أو يتسبب في تساقطه.
قلة العناية بالشعر تؤدي الى الاصابة بالقشرة
إذا كان لا ينصح بغسل الشعر يوميًا (باستثناء إذا كان المرء يملك شعر رقيق جدًا أو فروة رأس دهنية أو يعيش في مناطق ذات رطوبة عالية)، فإن إهمال نظافته يمكن أن يكون ضارًا أيضًا.
في الحقيقة، غسل الشعر له فوائد من الناحية ’’البكتيريولوجيا‘‘. فعلى الرغم من أن الزيوت الطبيعية (الزهم) يمكن أن تكون مفيدة لبصيلات الشعر، إلا أنه قد تكون ضارة أيضًا. فإذا تُركت هذه الزيوت الطبيعية لفترة طويلة، فإنها يمكن أن تغذي الفطريات وتتحول الى زيوت ضارة تسبب قشرة الرأس.
ما هو الروتين المناسب لغسل الشعر ؟
في الواقع، الأمر رهين بك. فإذا كان لديك انطباع بأن شعرك يحتاج إلى الغسل، فلا حاجة لك بالالتزام بجدول زمني صارم، فقط احرص على التعرف أكثر على طبيعة شعرك، كيف يستجيب شعرك للطقس والنشاط البدني ومنتجات الشعر وأي شيء آخر قد تستخدمه. ومع ذلك، يجب الحرص على :
- استخدام المنتجات (التي تحتوي على المكونات النباتية) الخالية من المواد الكميائية الضارة.
- تكييف روتين الغسل مع طبيعة الشعر. فكلما كان كثيفا، كلما يجب تقليل عدد مرات الغسل. وأيضا على حسب اللحظة. فإذا كان المرء يقوم بنشاط بدني مثلا أو سافر إلى منطقة رطبة، فقد يحتاج، مؤقتًا، إلى زيادة عدد مرات غسل شعره.
من أين جاءت كلمة ’’ شامبو‘‘ ؟
في منتصف القرن الثامن عشر، افتتح ’’دين ماهوميت‘‘، وهو هندي من ’’البنغال‘‘، حمامًا في منتجع ’’برايتون‘‘ الساحلي الراقي بإنجلترا. تخصصه :
تدليك الشعر أو ’’ الشامبو ‘‘، وهي كلمة مستوحاة من ’’ الشمبنا ‘‘ والتي تعني ’’ التدليك ‘‘ باللغة الهندية.
الشامبو أصبح من ’’ الموضة ‘‘
أحبت الطبقة الراقية هذا الإبتكار وأصبح موضة لديها. فدخلت كلمة ’’ شامبو ‘‘ في اللغة المتداولة، في إشارة إلى عملية غسل الشعر، ثم إلى الغسول نفسه. حتى اليوم، لم تكن هناك كلمة لها هذا المعنى. قبل هذا الوقت، لغسل الشعر كان يُستخدم الصابون والحناء والمساحيق..