كيف تمنعين ظهور التجاعيد ؟

علاج التجاعيد للرجال، أدوية لعلاج التجاعيد، علاج التجاعيد حول العين، علاج تجاعيد الوجه للشباب، علاج تجاعيد الوجه، علاج الشيخوخة والتجاعيد، علاج التجاعيد بالأعشاب، علاج تجاعيد الجبهة


تظهر التجاعيد نتيجة الفقدان التدريجي لمرونة الجلد. وتنقسم التجاعيد إلى نوعين : التجاعيد ’’ التعبيرية ‘‘ أو ’’ التجاعيد الديناميكية ‘‘ والتي تتولد نتيجة للتقلصات المتكررة لعضلات الوجه، و ’’ تجاعيد الشيخوخة ‘‘، أو ’’ التجاعيد الثابتة ‘‘. وهذه الأخيرة تنتج عن ترهل الجلد بسبب التقدم في العمر وتأثيرات عوامل الشيخوخة الخارجية مثل التعرض للشمس.


عندما تقتربين من عمر الثلاثين تبدأ ’’ التجاعيد التعبيرية ‘‘، مثل ’’تجعيدة الأسد‘‘، في الظهور. وهذا يعني أن بشرتك بدأت تفقد مرونتها.


في الواقع، وخلافا للاعتقاد الشائع، التجاعيد ليست قدراً محتوما. لأنها ليست دائما مرتبطة فقط بالشيخوخة. فنمط الحياة ينعكس سلبا أو ايجابا على البشرة. فمن خلال تبني عادات صحية معينة يوميا، نستطيع بالفعل تعزيز مرونة البشرة ومنع أو تقليل التجاعيد.


تبني نظام غذائي غني بفيتامين (سي)

يمكن أن ترتبط التجاعيد بنقص معين في بعض الفيتامينات والعناصر الغذائية. فمثلا فيتامينات (س وس2) ، وكذلك ’’المنغنيز‘‘ تساهم في الحفاظ على النسيج الضام. وفيتامينات (’’د‘‘ و’’ك‘‘)  في تجديده. بينما ’’الفسفوليبيدات‘‘ مثل تلك الموجودة في ’’الليسيثين البحري‘‘ لها تأثير مضاد للتجاعيد من خلال حفاظها على ليونة ومرونة الجلد. وقد أظهرت الدراسات أن نقصها يسرع من ظهور التجاعيد نتيجة فقدان التماسك بين الجلد والطبقات الدهنية.


يتميز فيتامين ’’سي‘‘ بخصائصه المضادة للأكسدة وتسريع إنتاج الكولاجين (وهو مركب يمنح الجلد المقاومة). كما يعمل على تحفيز دوران الدم في الأوعية الدقيقة، وبالتالي أكسجة الأنسجة بشكل مثالي.


وتعتبر الفواكه الحمضية مثل الكيوي أو الليمون، وأيضًا الأفوكادو، الماكريل، الرنجة، الجزر، والسبانخ والباذنجان والطماطم والشمر والبطاطا الحلوة والريحان، وكذلك البصل، والبندق، وزيت الزيتون والرمان.. غنية بالأوميغا 3 ومضادات الأكسدة والفيتامينات، التي تقاوم الالتهابات والإجهاد التأكسدي.


تبني نمط حياة صحي

أظهرت دراسة دولية (نشرت عام 2013) أجريت على مدى ثماني سنوات على 585 امرأة إسبانية وبريطانية وصينية، أن نمط أو أسلوب الحياة يؤثرعلى مظهر المرء بنسبة 33٪ وبالتالي فإن نمط حياة غير سليم يسرع من ظهور التجاعيد.


تجنب التدخين أو التدخين السلبي

أظهرت الدراسات التي أجريت على خلايا الجلد أن مستخلصات دخانالتبغ تعدل من نشاط البروتينات التي تنظم تجديد خلايا الجلد. وبالتالي، فكل مصة من دخان السيجارة تنتج 200000 من الجذور الحرة التي تهاجم خلايا الجلد  وتأثر على الجلد المحيط بالعينين وجلد الوجه ككل: والنتيجة هي ظهور التجاعيد والهالات السوداء وزيادة سماكة الجلد وتحول لونه الى الرمادي.


يؤكسد دخان السجائر خلايا البشرة ويقلل من التماسك بين الأدمة (طبقة الجلد الداخلية) والبشرة، وهذا ما يسبب التجاعيد. كما يجعل التبغ أيضًا لون البشرة باهتا. لهذا يوصى بغسل الوجه جيدًا في حال قضاء وقت في مكان مليء بالدخان (التدخين السلبي).


تجنب الكحول

يجب تجنب الكحول. فالكحول مدر للبول. ما يعني أنه يسبب فقد الأملاح المعدنية والمياه. والنتيجة: جفاف الجلد ما يعزز من ظهور التجاعيد مع مرور الوقات.


التخلص من المكياج

بعض النساء قد تتقاعس عن إزالة المكياج قبل الخلود للنوم (غالبا بسبب الارهاق) وهذا الأمر خاطئ تماما، لأن طبقة المكياج الموجودة على البشرة تعمل كقناع ’’خانق‘‘. ما يتسبب في ظهور العيوب والتجاعيد. فالجلد ينشط آليتين مختلفتين للغاية، واحدة  بالليل والأخرى بالنهار. فخلال النهار يعمل الجلد كحاجز ضد العوامل المؤثرة الخارجية، وأثناء الليل تتجدد الخلايا. وإذا لم يتم تنظيف الوجه، فإن الجلد الميت المتراكم خلال النهار يظل محاصراً في عمق البشرة، مما يعطِّل من آلية تجديد الخلايا وأيضا في نقص الأكسجين، فيصبح الجلد أرضًا خصبة لتكاثر البكتيريا الضارة. فتتسع المسام، ويتكسر الكولاجين وتتولد التجاعيد بسهولة أكبر.


تفادي التعرض للشاشات قبل النوم

بات معروفا أن الضوء الأزرق يضر بالحمض النووي والكولاجين والإيلاستين. حيث يمكن أن يؤدي التعرض للشاشات طوال الوقت إلى تسريع تغييرات ’’التصبغ‘‘ والتسبب في ظهور التجاعيد. فالضوء المرئي عالي الطاقة (high visible energy) كما يسميه العلماء، أو الضوء الأزرق ينبعث من شاشات الهواتف الذكية، ولكن أيضًا من شاشات أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية.


ويمكن للضوء الأزرق أن يسبب الإجهاد التأكسدي للجلد. والأكسدة هي التضرر التدريجي للجلد نتيجة الجذور الحرة، وهي إلكترونات غير مستقرة تعمل على تسريع عملية شيخوخة الجلد. وللضوء الأزرق الصناعي طول موجي أقوى من ذلك الذي ينبعث من ضوء الشمس الطبيعي. لذلك يمكن للضوء الأزرق أن يخترق الجلد بشكل أعمق ويتسبب في تلف الحمض النووي للخلايا، ولكن أيضًا تدمير الكولاجين والإيلاستين، وهي طبقات تحافظ على تماسك وليونة الجلد. ومع استمرار التعرض للضوء الازرق يستمر الضرر، فتظهر التجاعيد.


الضوء المنبعث من الشاشات يؤثر على النوم أيضا. وكما هو معروف، فقلة النوم هي أحد الأسباب الرئيسية للانتفاخات والهالات تحت العينين. فالارهاق يؤثر على نظارة الوجه. وللحصول على نوم جيد ومريح، يجب الخلود الى النوم في أوقات محددة وتفادي التعرض لضوء الشاشات قبل النوم لساعتين على الأقل. لأن الضوء الأزرق يمنع إفراز الميلاتونين، هرمون النوم.


ترطيب البشرة

كما هو معروف فالبشرة الجافة تسرع من ظهور التجاعيد. لذا فمن المهم شرب كمية كافية من الماء كل يوم لتجنب هذه المشكلة. كما يُنصح بالعناية الليلية للوجه، عن طريق استعمال مرطب بشرة طبيعي قبل النوم.


ويفضل أن يكون هذا المُرطب غني بفيتامين (E) أو إضافة فيتامين (E) النباتي مباشرةً بعد وضع المرطب في المناطق المعرضة لخطر التجاعيد.


من الضروري أن ترطبي وجهكي في المساء، وكذلك في الصباح. وتجنبي المنتجات الكيميائية التي تهيج الجفون، وكذلك أي منتج تجميل يحتوي على ’’الثيازولينون‘‘، والمواد الهلامية (gel) والكريمات الدهنية المفرطة.


تجنب النوم على البطن

نعم، من المرجح أن يتسبب النوم على البطن في ظهور التجاعيد. حيث قد تؤدي وضعية النوم هذه إلى تعزيز الظهور المبكر للتجاعيد، وأيضًا الطيّات في الرقبة.


والسبب ؟ احتكاك نسيج الوسادة بالجلد. نهيك عن أن الكريمات وعلاجات الوجه التي استعملتها مسبقًا تمتصها الوسادة. ونتيجة لذلك، لا يستفيد الجلد من فوائدها.