بفضل تقنية المنظار، تمكن الباحثون الأطباء من مشاهدة التوائم وهم يتفاعلون مع بعضهم البعض في الرحم.
في إحدى الحالات، لاحظ الباحثون توأم أخ وأخت وهما يربتان يدا بعضهما البعض من خلال الكيسين الذين يحيطان بهما. وبعد الولادة، لاحظ الباحثون أن التوأمين كان يحبان أن يلعبا لعبة حيث كانا يقفان على جانبي ستارة وينظران من خلالها إلى بعضهما البعض. في الواقع، كان سيشكل هذا السلوك لغزا بالنسبة للباحثين لو لم يلاحظوا سلوكهما وهما في الرحم.
وفي حالة أخرى من مجموعة من ثلاثة توائم، كانت وضعية أحدهم تجعله يتعرض دائمًا لركل غير مقصود من قبل شقيقه، والذي كان يتحرك بطريقة يحاول فيها تفادي الضرب. وبعد الولادة، استمرالتوأم، الذي يتعرض للضرب الغير المقصود، بالتحرك دائمًا بنفس الطريقة حتى يتمكن من تجنب الركل.
وقد تم تصوير العديد من حالة التوائم، التي تشترك نفس الكيس السلوي، وهي تعانق بعضها البعض.
وفي دراسة لحالة توائم تم فصلهم عند
الولادة والذين لم يعلموا إلا بعد وقت طويل أن لديهم واحدا أو أكثر من الأشقاء،
غالبًا ما كانوا يشعرون بأن أحدهم مفقود.
وللإجابة على السؤال، يبدو أن الأطفال (على الأقل في حالة التوائم) يدركون وجود شقيق أوأخت لهم قبل أن يروا النور.