لا تقوم بصمة الوجه في الهاتف (Face ID) بتخزين صورة الوجه، ولهذا السبب إذا قمت بوضع صورة لوجهك أمام مستشعر الكاميرا، فلن يحدث أي شيء.
في الواقع، لقد قامت شركة آبل بتطوير تقنية (TrueDepth)،
وهي تقنية فتح الهاتف التي تجمع بين العديد من الأدوات : أولاً ، سيقوم هاتف آيفون بمسح أكثر من 30000 نقطة، غير مرئية للعين
المجردة على وجهك، وستقوم هذه النقاط برسم نموذج لكامل الوجه. وعندما تقوم بتنسيق اعدادات هاتف ايفون الخاص بك، سيتم تنفيذ هذه النمذجة عدة
مرات من أجل التقاط أدنى قياس هندسي يجعل وجهك فريدًا.
وهكذا، ستقرأ كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء كل
هذه النقاط لتشكيل نموذج ثلاثي الأبعاد ومقارنته بالنموذج المحفوظ في هاتفك. وتُقدر
شركة آبل أن
واحدًا من مليون شخص قادر على فتح هاتفك باستخدام بصمة الوجه، في حين قد يتمكن من ذلك واحد
من 50000 عن طريق بصمة الاصبع. وتبقى المشكلة الوحيدة التي لم تحلها آبل بعد هي حالة التوائم، فمن المحتمل
جدًا أن يتمكن أخوك التوأم أو أختك من فتح هاتف الآيفون خاصتك، لذلك توصي شركة آبل باستخدام (بجانب بصمة الوجه) كلمة سر. وربما قد يأتي الحل لهذه المشكلة من براءة
اختراع قدمتها شركة آبل في عام 2019، وهي تقنية قادرة على قراءة شبكة الأوردة التي تعتبر فريدة عند كل فرد،
ولن تتطلب أي تقنيات إضافيًة، وستقرأ هذه البيانات نفس الكاميرا التي تعمل بالأشعة
تحت الحمراء.
في الواقع، يتم تخزين جميع البيانات البيو مترية المرتبطة بوجهك أو بصمات أصابعك في مكان محدد على هاتفك، لذلك من المستحيل على شركة آبل أو أي شخص آخر استغلال هذه المعلومات الحساسة.
بصمة اللسان فريدة مثل بصمات الأصابع!
اللسان له بصمة فريدة لدى كل إنسان، في الواقع، هذا العضو متعدد الوظائف، الذي تعد وظيفته الأساسية هي تذوق الطعام والكلام، له شكل هندسي ونسيج فسيولوجي فريدة ومفيدة في تطبيقات تحديد الهوية. على الرغم من هذه المزايا الواضحة الصالحة للقياسات البيومترية، إلا أنه لم يتم إنجاز سوى القليل من الدراسات حول هذا الموضوع حتى الآن.