كيف تحصل على فوائد أوميغا 3 دون مخاطر الزئبق؟
ملوثات أخرى في السمك
السمك قد يتسبب لك في السكري !
من الواضح أن شابا في عمر 25 عامًا والذي يتمتع بصحة مثالية، ويمارس الرياضة 3 مرات في الأسبوع، يتعرض للشمس بانتظام، ويأكل الكثير من الخضروات المضادة للأكسدة ولا يعاني من أي ضغوط في حياته لن يجد أية صعوبة في التخلص من السموم والجرعة الضئيلة من الزئبق المتواجدة في سمك السردين، إذا تناوله مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع.
لكننا لسنا جميعًا نتمتع بنفس الصحة. فربما تكون لديك أمعاء أكثر نفاذية أو كبد في حالة سيئة. أو ربما لديك قابلية جينية تمنعك من التخلص من المعادن الثقيلة بسهولة.
ففي دراسة حديثة، اختار الباحثون فيها الشباب وتابعوهم لما يقرب من 20 عامًا.. ووجدوا أن أولئك الذين ابتلعوا الزئبق أكثر كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 65٪ !
في الحقيقة هذه النتائج مخيفة.. لأن المصابون بالمرض كانوا هم الذين
لديهم نمط حياة صحي أكثر! يأكلون "بشكل جيد"، يمارسون الرياضة، ولايعانون من أي زيادة في الوزن. ولكنهم كانوا يستهلكون الكثير من الأسماك.
وهذا ليس كل شيء: فقد أظهرت دراسة أخرى نُشرت في
عام 2015 أن التعرض بكثرة للزئبق مرتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض
المناعة الذاتية.
هل يمكن للكلوريلا مساعدة الجسم على التخلص من الزئبق؟
الجواب هو نعم بالتأكيد ! يساعد تناول مكملات غذائية من الكلوريلا (Chlorella) عند تناول وجبة السمك على تجنب خطر الزئبق. لأن الكلوريلا عبارة عن طحالب دقيقة تلتقط الزئبق قبل أن تمتصه الأمعاء، ثم تتخلص منه بشكل طبيعي، مما يمنعه من تسميم الجسم.
ولكن تجدر الاشارة الى أن الكلوريلا ليست فعالة ضد الديوكسينات ومركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور الموجودة أيضا في الأسماك.