تصبح هذه الرائحة أكثر أو أقل
حدة بحسب العمر، أكثر حدة من 20 إلى 30 عامًا، ومن 45 إلى 55
عامًا لدى الرجال، وفقًا لدراسة أجراها عام 2012 علماء النفس والأعصاب الأمريكيون
والسويديون.
تزداد رائحة الجسم أيضًا تحت تأثير الإجهاد، الذي يولد إنتاج العرق
بواسطة غدد العرق المفرزة (الموجودة في الإبطين والأعضاء التناسلية). وتختلف هذه الافرازات عن
الافرازات الناتجة عن التعرق، حيث تغذي البكتيريا الموجودة على سطح الجلد. وفضلات هذه البكتيريا هي المسؤولة عن الرائحة المنبعثة من تلك المناطق.
لماذا تكون المرأة الحامل أكثر حساسية للروائح ؟
يُعتقد أن هذه الظاهرة، مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بإنتاج هرمون الحمل (gonadotropic chorionic hormone)، المعروف أيضًا باختصار(GCH). وقد أظهرت دراسات
مختلفة أن الفترات الوجيزة من الاشمئزاز من الرائحة لدى النساء تتزامن مع إرتفاع في هذا الهرمون. ولا تزال الدراسات جارية لمعرفة هل هذا الهرمون هو الذي يسبب هذا الاشمئزاز أوالعكس، الرائحة هي التي تؤدي إلى ارتفاعه في الدم. ومع
ذلك، يعتقد الباحثون أن هذا الإشمئزاز الشمي هو استراتيجية دفاعية. فكما يقوم الغثيان الذي يتبعه القيء بتخليص الجسم مما لا يعتبر جيدًا
للجنين ، فإن الاشمئزاز الشمي يُبقي الأم بعيدًا عن جميع الأشياء التي
يمكن أن تكون ضارة بالجنين، مثل دخان السجائر، العطر، والبهارات.